شكل صعود حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم يف تركيا عام 2002 ،وما رافقه
من خطاب قومي عثامين ديني، بدل خطاب الدولة العلامنية األتاتوركية، نقطة
تحول يف سلوك تركيا السيايس تجاه القضية الفلسطينية.
وانطلق هذا التحول من باب أيديولوجيا الحكم القريبة من حركة »حامس«
ومن البعد الديني للقضية الفلسطينية من جهة، ومن باب التحول يف الدور الذي
يراه صناع القرار يف أنقرة باالنتقال من الغرب، خاصة بعد فشل املساعي املتكررة
لالنضامم لالتحاد األورويب، إىل الرشق كمرتكز لتقديم تركيا نفسها كقوة إقليمية
فاعلة متتلك أوراق فعل مؤثرة، منها القضية الفلسطينية. وهذا ما يفرس تصاعد
الدعم السيايس واالقتصادي والثقايف للشعب الفلسطيني ومحاولة تركيا الحفاظ عىل
العالقة اإليجابية مع القيادة الفلسطينية وحركة حامس عىل حد سواء، بل ومحاولة
لعب دور الوسيط يف ملف املصالحة الفلسطينية.
Authors
ايمن يوسف
Pages From
48
Pages To
62
ISSN
2019
Journal Name
شؤون فلسطينيه
Volume
277
Issue
277
Keywords
تركيا، السياسة الخارجية، القضية الفلسطينية، اسرائيل
Project
دراسة محكمة
Abstract