نظرة عامة
تتزايد مزايا تعلم اللغات الأجنبية مع تزايد عولمة العالم وثنائية اللغة. ففي واقع الأمر قد يكون تعلم اللغات الآن أكثر المهارات المفيدة على الإطلاق.
تتمحور دراسة اللغة الأجنبية حول تعلم كيفية الإتصال والتواصل مع الآخرين بشكل صحيح، وهي مهارة حياتية مهمة للغاية لا يمكن تنميتها إلا من خلال التفاعل مع الناس. فعندما تتقن لغة أجنبية يمكنك ممارسة قوتك الجديدة المتمثلة في القدرة على فهم ما يقوله شخص ما وتذكر المفردات والقواعد المناسبة ووضع تلك المفردات والقواعد في السياق المناسب وكذلك الرد، كل ذلك فورا و في الوقت المناسب، بذلك تكون قد تواصلت.
لذلك تحرص الجامعة العربية الامريكية على توفير فرص متكافئة لطلبتها للتعلم واكتساب المعرفة التي تراعي الفروق الفردية في شخصية المتعلم وخصائصه المختلفة ليكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. ولتحقيق هذا الهدف ظهرت الحاجة إلى تأهيل خريجي المستقبل.
تم تصميم هذا البرنامج لإعداد الخريجين ليكونوا ماهرين ومبتكرين ومواجهي تحديات.
يزود هذا البرنامج الطلاب بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتعلم اللغات التي يختارونها.
يجمع هذا البرنامج بين الدراسة الأكاديمية للغة والتدريب العملي، بحيث تتم تهيئة الطلاب لمجموعة واسعة من الفرص الوظيفية للتدريس والبحث في اللغة واكتسابها وللنشر والإعلام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المختلفة التي تتطلب معرفة لغوية.
يجب على الطالب اجتياز ما لا يقل عن 124 ساعة معتمدة للحصول على درجة البكالوريوس في التخصص المزدوج في اللغات.
ملاحظة: يجب على الطالب اختيار لغتين من بين اللغات التالية.
- اللغة الإنجليزية
- اللغة التركية
- اللغة الاسبانية
- اللغة العبرية
- اللغة الفرنسية
- اللغة الصينية
- اللغة الألمانية
الأهداف
- يكتسب الطلاب في هذا البرنامج خلفية كافية في مهارات اللغة التي تؤهلهم للعمل في أنواع مختلفة من الوظائف.
- إعداد الخريجين لتدريس اللغات الأجنبية والمهن غير التعليمية باستخدام التقنيات الحديثة وخاصة التكنولوجيا.
- بناء خلفية نظرية قوية للطلاب بهدف مساعدتهم على تقييم المشكلات والقضايا المحلية في مجال تعليم اللغات الاجنبية.
- اكتساب المهارات اللازمة للكتابة الصحيحة وتقديم تحليل مبني على الوعي ومحدث لمراكز التعليم والبحث وواضعي السياسات.
- إظهار فهم عميق للمهارات و/أو المفاهيم الخاصة بالمحتوى وتطبيق هذا الفهم لبناء أنشطة تعليمية هادفة.
- إظهار مهارات التواصل بطلاقة.
- إظهار القدرة على التطور المهني من خلال تطوير أستفهامات حول عملهم كمعلمين ومن خلال الانخراط في الاستفسار والتفكير لمعالجة أسئلتهم ومن خلال تطبيق فهمهم لتحسين التعلم والتعليم وتنظيم المدرسة وكذلك من خلال المشاركة في أنشطة التطوير المهني.
- تطوير كفاءة الطالب في اللغات الأجنبية.
- تطوير إتجاهات الطلاب الإيجابية والتقدير للغات وثقافات العالم في مجتمعنا العالمي.