الأحد, يناير 3, 2010
استضاف قسم اللغة العربية والإعلام في كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأمريكية الصحفي علي سمودي مراسل قناة الجزيرة القطرية وجريدة القدس، في محاضرة لطبلة القسم حول المهنية في العمل الصحفي .
ونقل سمودي خلال المحاضرة التي حضرها الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة عميد الكلية والدكتور محمد دوابشة رئيس قسم اللغة العربية والإعلام والدكتور زياد أبو الرب المحاضر في القسم، تجربته العملية وخبراته في العمل الصحفي لطلبة القسم.
وبدأ سمودي محاضرته بالقول أن الإعلام يعتبر السلطة الرابعة بعد السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، ولكنه في حقيقة الحال السلطة الأولى، فمن يملك الإعلام يملك السلطة، إلا أن العمل الصحفي محفوف بالمخاطر التي من الممكن أن تؤثر على حياة الصحفي، إلا أنه يضع كل هذه الأخطار جانباً من أجل نقل الحدث كما هو للعالم.
وأضاف حتى يكون الصحفي ناجح، فإنه يجب أن ينقل الحدث بموضوعية ونزاهة وحياد وصدق وبدون تحليل شخصي للحدث، لأن الصحفي وظيفته وصف الحدث وليس تحليله، ويجب أن يكون لدى الصحفي انتماء لأرضه و وطنه وشعبه، ومؤمناً بحقوقه ومطالبه ويحس بإحساسه، حتى يتمكن من إيصال رسالته .
واستعرض سمودي خلال المحاضرة عدد من المراحل في مسيرته المهنية، وخصوصاً ارتباطه بقضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وبدايات انتفاضة الأقصى وصولاً إلى مجزرة مخيم جنين وعمليات إعادة الأعمار، كما استعرض عدد من الجوائز والأوسمة التي تقلدها نتيجة عمله الصحفي، والتي أبرزها الوسام الذي قلده له الرئيس العراقي الخالد صدام حسين في بغداد، و وسام عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لأفضل صحفي في قضايا الأسرى.
وتحدث عن مخاوفه كصحفي فلسطيني فقال: أنه وخلال مسيرته المهنية لم يدخل الخوف إليه على الرغم من كل ما تعرض له خلال عمله في تغطية الأحداث في كل المجالات، إلا أن الخوف الذي بدء الدخول إلى قلبه مؤخراً جاء بسبب الانقسام والوضع الداخلي الفلسطيني، الذي أصبح يؤثر على مستقبل القضية.
وأكد الصحفي علي سمودي في نهاية كلمته على أهمية أن يتمتع الصحفي بشبكة علاقات اجتماعية واسعة مع أبناء مجتمعه، حتى يتمكن من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالأحداث والمناسبات المختلفة. كما قام بعدها بالإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة، فيما قام طلبة نادي الإعلام في الجامعة بتقديم درع النادي له، تعبيراً عن شكرهم وامتنانهم لجهوده الكبيرة في العمل الصحفي.
ونقل سمودي خلال المحاضرة التي حضرها الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة عميد الكلية والدكتور محمد دوابشة رئيس قسم اللغة العربية والإعلام والدكتور زياد أبو الرب المحاضر في القسم، تجربته العملية وخبراته في العمل الصحفي لطلبة القسم.
وبدأ سمودي محاضرته بالقول أن الإعلام يعتبر السلطة الرابعة بعد السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، ولكنه في حقيقة الحال السلطة الأولى، فمن يملك الإعلام يملك السلطة، إلا أن العمل الصحفي محفوف بالمخاطر التي من الممكن أن تؤثر على حياة الصحفي، إلا أنه يضع كل هذه الأخطار جانباً من أجل نقل الحدث كما هو للعالم.
وأضاف حتى يكون الصحفي ناجح، فإنه يجب أن ينقل الحدث بموضوعية ونزاهة وحياد وصدق وبدون تحليل شخصي للحدث، لأن الصحفي وظيفته وصف الحدث وليس تحليله، ويجب أن يكون لدى الصحفي انتماء لأرضه و وطنه وشعبه، ومؤمناً بحقوقه ومطالبه ويحس بإحساسه، حتى يتمكن من إيصال رسالته .
واستعرض سمودي خلال المحاضرة عدد من المراحل في مسيرته المهنية، وخصوصاً ارتباطه بقضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وبدايات انتفاضة الأقصى وصولاً إلى مجزرة مخيم جنين وعمليات إعادة الأعمار، كما استعرض عدد من الجوائز والأوسمة التي تقلدها نتيجة عمله الصحفي، والتي أبرزها الوسام الذي قلده له الرئيس العراقي الخالد صدام حسين في بغداد، و وسام عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لأفضل صحفي في قضايا الأسرى.
وتحدث عن مخاوفه كصحفي فلسطيني فقال: أنه وخلال مسيرته المهنية لم يدخل الخوف إليه على الرغم من كل ما تعرض له خلال عمله في تغطية الأحداث في كل المجالات، إلا أن الخوف الذي بدء الدخول إلى قلبه مؤخراً جاء بسبب الانقسام والوضع الداخلي الفلسطيني، الذي أصبح يؤثر على مستقبل القضية.
وأكد الصحفي علي سمودي في نهاية كلمته على أهمية أن يتمتع الصحفي بشبكة علاقات اجتماعية واسعة مع أبناء مجتمعه، حتى يتمكن من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالأحداث والمناسبات المختلفة. كما قام بعدها بالإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة، فيما قام طلبة نادي الإعلام في الجامعة بتقديم درع النادي له، تعبيراً عن شكرهم وامتنانهم لجهوده الكبيرة في العمل الصحفي.