كلية الإعلام الحديث

مرحبا بكم في الكلية

رسالة العميد

الطلبة الأعزاء.. أهلا وسهلا بكم في كلية الإعلام الحديث.

يسعدنا أن تكونوا جزءا من الكلية التي تعمل على تدريس الإعلام وفق رؤية معاصرة تعمل على تزويدكم بكل ما من شأنه صقل مهاراتكم الريادية في مجال الاعلام لتكونوا أصحاب مشاريع إعلامية متنوعة المجالات والخدمات لتكونوا قادرين على خدمة المجتمع الفلسطيني والعربي والعالم أجمع.

هنا، في الكلية، سترون العالم من زوايا جديدة، ومنظور مختلف، تمارسون التفكير الإبداعي، الناقد، والواعي، والهدف من ذلك هو خروجكم من الحياة التعليمية إلى ساحات العمل من أجل ترك الأثر، وإحداث التغيير الذي به تسمو المجتمعات.

إننا في كلية الاعلام الحديث نسخر كل الموارد واشكال التكنولوجيا، التي يقودها طاقم متميز ومتمرس في اشكال الاعلام الحديث لتكونوا قادرين على استخدام تطبيقات الاعلام الحديث، وتكونوا قادرين على معالجة كافة القضايا بالأساليب والطرق الناجعة، في ظل تحديات كثيرة تكتنف العمل الإعلامي، تحديات الزمان والمكان وتسارع المعلومات.

وبامتلاككم مهارات العمل الإعلامي الرقمي الحديث ستتمكنون من العمل في بيئة عمل افتراضية باتت أكثر تنافسية من ذي قبل، حيث فرضت الويب ومنصات التواصل الاجتماعي معايير عمل جديدة.

نحن اذ نرحب بكم في كلية الاعلام الحديث، ندعوكم ان تتبعوا شغفكم، وأن تبحثوا بين أركان كليتكم عن اهتماماتكم التي سنعمل على توجيهها لتحقيق أكبر أثر وأعظم فائدة..

د. هنادي دويكات

نظرة عامة

استراتيجيات ومنهجيات مبتكرة

تعمل الكلية على مواكبة التطور الكبير الذي يشهده حقل الإعلام وبشكل متسارع بفعل التطور التكنولوجي والرقمي الهائلين، وهو ما يتطلب العمل دوما على استحداث تخصصات جديدة تتعاطي مع التطور الحاصل وبانفتاح كبير على مختلف التخصصات الجديدة.

وعبر ذلك تقدم لطلبتها تجربة تعليم ثرية وغنية، بحيث نساهم بدور خلاق في تغيير الإعلام الفلسطيني للأفضل عبر رفد المجتمع الفلسطيني بخريجين متسلحين بالمعرفة والممارسة العملية.

وتنطلق الكلية من شعار مفاده "الدراسة في الميدان"، وهو شعار ينعكس على فلسفة التدريس برمتها بحيث تقدم للطلبة الملتحقين بها نموذجا تدريسيا يشبه إلى حد كبير تدريس طلبة الطب في المستشفيات التعليمية.

فالكلية ليست قاعة درس فقط إنما بمثابة "غرفة أخبار" كبيرة كما هو الحال في المؤسسات الإعلامية، والميدان هو نطاق العمل الصحافي والذي يشمل الجامعة ومحيطها والمدن المجاورة، أما الأكاديمي فهو مدرب ومحاضر ومدير التحرير في غرفة الأخبار على اختلاف أشكالها.

وهي إذ تفعل ذلك تركز على الأدوات التكنولوجية والمعدات والمجالات الحديثة التي يفترض أن تؤثر كثيرا على بيئة تدريس الإعلام من دون أن ينعكس ذلك تجاهلا للتأسيس النظري والفكري للطلبة.

الرؤية

تقدم الكلية تجربة تعليم ثرية وغير تقليدية للطالب الجامعي، بحيث تقوم بدور خلاق في تطوير حقل الإعلام الفلسطيني، وهو تسعى إلى أن تكون ريادية في تعليم الإعلام الرقمي، حيث الطالب مركز العملية التعليمية وجوهرها، والجامعة المكان الذي يوفر للطالب حياة تعليمية تزرع فيه قيم العمل والابداع والتنافسية، وكلية الإعلام تربط الطالب بالميدان ومجالات العمل المختلفة.

الرسالة

تخريج أجيال من الإعلاميين الخبراء الذين يؤمنون بالتغيير وخدمة مجتمعاتهم، بأسمى مبادئ الأخلاق والمهنية والريادة والابتكار في مجال الإعلام الحديث، وذلك كي تكون فلسطين في صدارة مشهد الإعلام الرقمي الحديث.

النص الافتتاحي

ما الأسباب التي تدفعك للدراسة في كلية الإعلام الحديث؟

خطوة نحو تحويل الشغف إلى إنجازات واقعية

تنطلق كلية الإعلام من شعار "الدراسة في الميدان"، وهي في ذلك تعمل وفق فلسفة تدريس تسمى "نموذج تدريس الإعلام بما يشبه تدريس طلبة الطب في المستشفيات التعليمية"، حيث الكلية بمثابة "غرفة أخبار" كبيرة كما هو الحال في المؤسسات الإعلامية، والميدان هو نطاق العمل الصحافي والذي يشمل الجامعة ومحيطها والمدن المجاورة، والأكاديمي هو مدرب ومحاضر ومدير التحرير في غرفة الأخبار على اختلاف أشكالها. والطلبة هم صحفيون يدرسون ويعملون معا، حيث ينشرون أعمالهم على منصات الكلية الرقمية التي تنشر بأشكال مختلفة.

قيمة التعليم والتعلم

تؤمن الكلية بإن التعليم رحلة قصيرة لكنها مليئة بالقيم الدافعة للتغير الإيجابي وخدمة المجتمع الفلسطيني والإنساني، ولذلك تعمل الكلية على تأسيس مرحلة جديدة في تعليم الإعلام الحديث عبر دفع الطلبة من سنتهم الأولى ليكونوا جزءا من الميدان وسوق العمل مثلما هم على مقاعد الدراسة، فكلية تنطلق من شعار: "الدراسة في الميدان"، وضمن فلسفة تدريس تسمى "نموذج تدريس الإعلام بما يشبه تدريس طلبة الطب في المستشفيات التعليمية".

الموقع المميز

تقع كلية الإعلام في حرم الجامعة في مدينة رام الله، في منطقة الريحان، حيث لا يبعد الحرم عن مدينة رام الله والبيرة أكثر من ربع ساعة بالسيارة، تتوفر وسائل النقل العام بسهولة ويسر، وهو ما يجعلها مكانا مناسبا. وهي تتوسط المدن في الضفة الغربية، يحيط الجامعة مجموعة من الأحياء السكنية والقرى الوديعة، ومراكز تجارية ومرافق رياضية وترفيهية مع شبكة مواصلات حديثة.

مجتمع داعم

توفر الكلية بفعل اقسامها وأنشطتها مجتمعا جامعيا داعما للطلبة على اختلاف تصنيفاتهم، حيث هناك أنشطة ومبادرات يومية ينخرط فيها الطلبة، كما تنشط الكلية في تنظيم أنشطة وفعاليات منهجية ولا منهجية في سبيل توفير مجتمع جامعي داعم للمواهب ، وكاشف لرغبات الطلبة وميولهم. وهو ما يجعل من العلاقة بين الطلبة يسودها الاحترام والتقدير، ويفخر مجتمع الجامعة بأنه متنوع حيث يضم طلبة من كافة المناطق الفلسطينية سواء من مناطق الضفة الغربية والقدس وكذلك المناطق الفلسطينية عام 1948،الكلية عبر أنشطتها المختلفة تعمل على دمج الطلبة وخلق روابط تفاعلية لبناء علاقات اجتماعية ناجحة.

بيئة دراسية

توفر كلية الإعلام الحديث بيئة تعليمية حديثة وعصرية، تُعد هذه البيئة بيئة دراسية نموذجية من حيث المختبرات العلمية وقاعات أجهزة الكمبيوتر الحديثة، والقاعات الصفية المزودة بأحدث الأجهزة الرقمية.كما توفر الكلية المعدات اللازمة للعمل الميداني وموظفين ذوي خبرة اكاديمية وعملية للأنشطة الخاصة داخل الجامعة وخارجها. ويتوفر في الجامعة مجموعة من المدرجات الداخلية والخارجية وهي تحتضن كافة أنشطة الطلبةكما ويتوفر مكتبة حديثة ومكتبة رقمية ومختبرات واستوديو دراسي وإذاعة رقمية حديثة، ومختبر تفاعلي للطلبة يحتضن نقاشاتهم.

انجازات الكلية

انجازات مميزة

رغم حداثة عمر كلية الإعلام الحديث إلا أنها تسير بخطى ثابتة في تجربة تدريس الإعلام، حيث توفر للطلبة بيئة جامعية ثرية، وتقدم لهم تدريبات ميدانية على مدار السنة، وتعقد شراكات واتفاقيات تعاون مع جهات إعلامية غربية وعربية ومحلية عريقة.

قصص النجاح

أفضل حياتك تبدأ هنا

من خلال الشروع في رحلة التميز الأكاديمي في الجامعة العربية الأمريكية، يبرز طلابنا المتخرجون كأفراد متمكنين ومجهزين بالمعرفة والمهارات والتصميم على إحداث تأثير دائم في مجالات تخصصهم. وباعتبارهم خريجي الجامعة العربية الأمريكية، يصبحون محفزين للتغيير الإيجابي والتقدم المجتمعي، ويتركون بصمتهم على الساحة العالمية.

مشاهدة المزيد