عقد مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مركز أبحاث المعلوماتية وكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الأمريكية، يوماً علمياً حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تمحور حول آخر التقنيات التي يعمل بها خريجو الكلية في الشركات والمؤسسات الفلسطينية.
وافتتح اليوم العلمي بكلمة للدكتور خالد ربايعة مدير مركز أبحاث المعلوماتية في الجامعة قال فيها أن الهدف من هذا النشاط هو تبادل الخبرات بين خريجي الكلية وطلبتها الحاليين، ونقل تجربتهم العلمية الى الطلبة للإطلاع على آخر ما وصلت اليه التكنولوجيا في مجالات الهندسة والبرمجيات وإدارتها.
كما ألقى أ. سامي عوض مدير مركز حسيب الصباغ كلمة افتتاحية قال فيها أن الخريجين المشاركين في النشاط كانوا متميزين أثناء دراستهم في الجامعة على المستويين الأكاديمي والتطور الشخصي، وانعكس هذا عليهم في مواقع عملهم، حيث أبدعوا وتقدموا وأوكلت اليهم مسؤوليات كبيرة في عملهم، فكانوا على قدر المسؤولية، كما أن بعضهم شارك في تأسيس شركات خاصة، كما أنهم كانوا أول سفراء الكلية والجامعة لسوق العمل.
وبدء اليوم بتجربة الخريج مروان جبر الذي يعمل في شركة سوفتوير اي جي في قسم البحث والتطوير، الذي تحدث عن الجيل القادم من تكنولوجيا المعلومات والذي يسمى ب واي جينيريشن والذي يعتمد على العرض والبحث والتفاعل بين المستخدم والتكنولوجيا، كما تحدث في نفس الجلسة الخريج محمد ربايعة الذي يعمل في شركة جي أس أس آي كمهندس برمجيات عن كلاود كمبيوتينج وهو تقديم البرمجيات والخدمات كافة عن طريق الانترنت.
كما تناول الخريج تيسير عثمان الذي يعمل كمستشار أنظمة حماية موضوع نظم ادارة الحماية في تكنولوجيا المعلومات التي تتمحور حول سرية المعلومات وسلامتها وتوفرها للمخولين باستعمالها.
من جهته تحدث الخريج عاصم نعيرات الذي يعمل كمسؤول قسم البرمجيات في شركة انفينتيرز عن تقنيات البرمجيات الحديثة وامكانية العمل على تنفيذ مشاريع لصالح شركات تكنولوجيا دولية.
واستعرض خبير الفوترة الخريج فادي الرابي الذي يعمل في شركة الوطنية موبايل أنظمة الفوترة الالكترونية وشرائحها وعملية تجميع وحساب المعلومات والمكالمات وتجهيز الحملات والفواتير.
واستعرض الخريج أيمن ربايعة الذي يعمل كمدير أنظمة في شركة حلول تكامل تكنولوجيا الأنظمة القديمة والحديثة داخل مؤسسة أو أكثر، واختتمت الجلسة بمداخلة الخريجين أحمد جرار و محمد أبو عرقوب من شركة حلول استعرضوا خلالها مجموعة البرامج التي تعنى بأمور الزبائن الخاصة بالشركات الكبرى.
واختتم اليوم العلمي بجلسة نقاش مفتوح بين الخريجين والطلبة وأساتذة الكلية، تم الاتفاق خلاله على عقد اليوم العلمي بشكل دوري في الجامعة وتشكيل لجنة تحضيرية يكون لهذا الغرض وتأسيس جمعية او منتدى لخريجي كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة.