هدفت الدراسة إلى تعرف مدى انتشار جرائم الأسرة في ظل جائحة كورونا في المجتمع الفلسطيني، والكشف عن التأثيرات النفسية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا في الجرائم داخل الأسرة، من وجهة نظر الباحثين والباحثات في وزارة التنمية الاجتماعية، جنوب الضفة الغربية. واستعان الباحثان بالمنهج الوصفي، وأتمّ استخدام أداة الاستبانة، بوصفها أداة لجمع البيانات من الميدان، وتم تطبيق أداة الدراسة على عينة قصدية بلغت (74) باحثاً وباحثة، من أصل المجتمع الكلي البالغ (120) باحثاً وباحثة من وزارة التنمية الاجتماعية في جنوب الضفة الغربية. وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الآتية:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (05. ≥α) بين متوسطات مستوى تأثير جائحة كورونا في الجريمة داخل الأسرة الفلسطينية، تعزى لمتغير الجنس (ذكر، وأنثى) لمصلحة الإناث، ووجود فروق لمتغير العمر، وكانت الفروق لمصلحة 26 ـــ 30 سنة و31-40 سنة. ووجود فروق لمتغير مكان العمل لمصلحة بيت لحم. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (05. ≥α) بين متوسطات مستوى تأثير جائحة كورونا في الجريمة داخل الأسرة الفلسطينية، تعزى لمتغير سنوات الخبرة، وأنّ مستوى تأثير جائحة كورونا في الجريمة داخل الأسرة الفلسطينية جاء بدرجة كبيرة. وأنّ أهم جرائم الأسرة في ظل الجائحة هي الجرائم الإلكترونية ذات الطابع الجنسي بين أفراد الأسرة، انتشرت بكثرة وجاءت بوزن نسبي 83%، وتلاها العنف ضد الزوجات بوزن 77%، وأن التأثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا في جرائم الأسرة في المجتمع الفلسطيني جاءت بدرجة كبيرة بوزن نسبي 77%، وأّن التأثيرات النفسية لجائحة كورونا في جرائم الأسرة في المجتمع الفلسطيني جاءت بدرجة كبيرة وبوزن نسبي 75%، وكذلك التأثيرات الاجتماعية لجائحة كورونا في الجريمة داخل الأسرة الفلسطينية جاءت بدرجة كبيرة وبوزن نسبي 71%.

المؤلف
كفاح محمد مناصرة، محمد عكة
Keywords
جائحة كورونا
الجريمة
الأسر
جنوب الضفة الغربية
الصفحات
239-273
تقييم