دور أولياء الأمور في تحقيق أهداف رياض الاطفال العلاجيّة في القدس، من وجهة نظر الأهل والمعلمات

هدفت هذه الدّراسة إلى تعرف دور أولياء الأمور في تحقيق أهداف رياض الاطفال العلاجيّة في القدس، من وجهة نظر أولياء الأمور والمعلمات. واعتمد فريق البحث المنهج الوصفي وقام بتطوير استبانتين لقياس دور أولياء الأمور في تحقيق أهداف رياض الأطفال من وجهة نظر الأهل وأخرى من وجهة نظر المعلمات، تم التحقق من صدقهما وثباتهما، واستخراج معامل الثبات (كرو نباخ ألفا). وتكوّنت عينة الدّراسة من (80) معلمة من رياض الاطفال العلاجيّة في القدس، من أصل (90) معلمة، تم اختيارهم بطريقة المسح الشامل و(146) وليّ أمر من أصل (636) ولياً، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع الدّراسة. وأظهرت النتائج وجود اهتمام كبير لأولياء الأمور في تحقيق أهداف رياض الأطفال العلاجيّة من وجهة نظر أولياء الأمور أنفسهم، ومن وجهة نظر المعلمات كذلك. كم بينت أنه لا توجد فروق في متوسطات تقديرات الأهل لدور أولياء الأمور؛ تعزى لمتغيّر العمر ولمتغيّر المستوى الاقتصادي، كذلك لا توجد فروق في المجالات: (المشاركة في الخطّة التعليمية، وعلاقة أولياء الأمور بالرّوضة، ودور أولياء الأمور في دعم طاقم الرّوضة) تعزى لمتغيّر نوع الجنس: (ذكر، وأنثى). وإنما توجد فروق في المجالات: (دور أولياء الأمور، والرّوضة بوصفها مكاناً لاحتواء الطّفل، وخصائص النمو) تعزى لمتغيّر نوع الجنس: (ذكر، وأنثى) ولمصلحة الإِناث. وتوجد ـــ أيضا ـــ فروق تعزى لمتغيّر المؤهل العلمي بين: (دبلوم، وبكالوريوس) ولمصلحة الدبلوم، وبين: (دبلوم، وماجستير فأعلى) ولمصلحة الدبلوم. وكذلك لا توجد فروق في متوسطات تقديرات المعلمات لدور أولياء الأمور، تعزى لمتغيّري:(الجنس، والعمر). وانما توجد فروق تعزى لمتغيّر المؤهل العلمي بين: (دبلوم، وبكالوريوس) ولمصلحة البكالوريوس، وبين: (دبلوم، وماجستير فأعلى) ولمصلحة ماجستير فأعلى، وأوصى فريق البحث بأنه يجب على إدارات رياض الأطفال العلاجيّة بالقدس دعم موضوع دور أولياء الأمور في رياض الاطفال العلاجيّة؛ لتحقيق أهداف رياض الأطفال، وذلك لأهميته بالنسبة للأهالي وللمعلمات، ولما يعود عليه من إيجابيات على الطّفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرّوضة.