استندنا في هذه الدراسة إلى المبدأ الذي يقول بتضمّن الصورة الأيقونية لحكاية تحكيها، لكي نستعمل السيميائيات السردية في الوقوف على دلالاتها. الأمر الذي مهّد السبيل ـــ بالاعتماد، هذه المرة، على الحجاج الموسع ـــ إلى الكشف عن سلسلة من الصور البيانية من قبيل: التشبيه والاستعارة والمجاز المرسل والكناية، للغاية نفسها، التي، من أجلها، يتم استخدامها في الخطاب اللغوي؛ للتأثير في المخاطَب وتوجيهه بقوة إلى وجهة يقصدها المخاطِب.