تندرج هذه الدِّراسة ضمن الدِّراسات النَّصِّيَّة، وتهدف إلى التَّعرف إلى مكامن التَّماسك النَّصِّي وأدواته في قصيدة (حديقة الغروب)، وهي من آخر ما كتبه الدّكتور غازي القصيبي قبيل وفاته بخمس سنوات. وتبيّن الدِّراسة أثر التَّماسك في تشكيل لغة الشَّاعر، وما تحمله من طاقات إيحائية، وإمكانات تعبيريَّة قادرة على تجسيد حُزنه الشَّديد لشعوره بدنو أجله، وتكشف هذه الدِّراسة مدى التَّماسك بين المجالات الصَّوتيَّة والمُعجميّة والتَّركيبيّة والدّلاليّة وأثرها في تشكيل الرّؤية الشِّعريَّة، وتُظْهِر فاعليّة البناء النَّصّي في تشكيل صورة رثاء الذَّات عند الشَّاعر، والكشف عن عناصر التَّماسك التي وظِّفت على مستوى التِّكرار والإحالة والرَّوابط التَّركيبية وغيرها من عناصر التَّماسك النَّصّي. وقامت الدَّراسة على المنهج الوصفي وأدوات التَّحليل والإحصاء.

ويهدف البحثُ إلى بيان قدرة نظريَّة تماسك النَّصّ على وصف التَّماسك في قصيدة (حديقة الغروب)، كما يهدِفُ إلى تسليط الضّوء على مدى إمكانيَّة استثمارِ تطبيقات هذه النَّظريَّة في خدمة النَّصوص العربيَّة.

المؤلف
د. نورة صُبيان بخيت الجُهني
Keywords
النَّصّ، الإحالة، الرَّوابط التَّركيبيَّة، التَّماسك النَّصّي
الصفحات
75-119
تقييم