في ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور في قطاع غزة، اختارت النساء التحول إلى أغراض أرخص ثمناً في أثناء التسوق لمواد التنظيف المنزلية، متجاهلات آثارها المزمنة على الصحة والجلد. إن التعرض اليومي للمنظفات الكيميائية يعرض النساء لخطر كبير، ويكون الخطر أعلى عندما لا يكون لهذه المواد الكيميائية علامات مناسبة، وأحيانًا تكون الزجاجات الأولية، خاصة تلك التي يتم شراؤها من بائع متجول، لا تحمل ماهية المكونات أو أية إرشادات، ما يجعل هؤلاء النساء لا يعرفن الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المنتجات. في شرق دير البلح في منطقة وادي السلقة، أجابت 37 امرأة عن استبيان يشمل أسئلة التعامل السليم وفحص فهمهن للمخاطر المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية في أثناء استخدام المنظفات المنزلية. إلى جانب الاستبيان، استخدم المؤلفون الملاحظة أداة إضافية في المنهجية لتوفير المزيد من الدقة للنتائج باستخدام تقنية التثليث، وكذلك المدخلات من خبيرين. وخلصت الدراسة إلى أن ربات البيوت في منطقة وادي السلقة لا يتعاملن مع المنظفات المنزلية بالطريقة السليمة، ما يعرض صحتهن  للخطر. وتوصي الدراسة بأنه يجب توجيه الجهود نحو توعية النساء بالآثار الصحية المتعلقة بتعرضهن للمنظفات الكيميائية، وكذلك الإجراءات المناسبة للتعامل معها، وأيضا الطريقة الصحيحة لاستخدام معدات الحماية وأهميتها العالية.

المؤلف
إبتسام علي سليمان السميري, نظام محمود عبد الهادي الأشقر
Keywords
منزلي، مواد التنظيف، غزة، الاستخدام المناسب، التعرض الكيميائي
الصفحات
1-21
تقييم