في الثورة الصناعية 4.0 والتي أصبحت فيها السيارات ذاتية القيادة والروبوتات المساعدة والعديد من الأنظمة الأوتوماتيكية نتاجاً لثورة الذكاء الاصطناعي والتي ستغير كيف سنعيش ونعمل، حيث تصنف مهن الذكاء الاصطناعي من مهن المستقبل. يقوم ماجستير الذكاء الاصطناعي بتزويد الطلاب بالمبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي ليتمكنوا من تقييم النظريات والتقنيات والأدوات والأنظمة المستخدمة في مجالات التطبيق متعددة التخصصات بشكل نقدي. سيكتسب الطالب فهم وتطبيق عملي لتكنولوجيا تحليل البيانات ومجموعة من نماذج التعلم الآلي لبناء النماذج وتطوير المهارات الحسابية والإحصائية القابلة للتحويل لتقييم النموذج. بالإضافة إلى ذلك، سيتعلم الطلاب عن المكونات الأساسية لأنظمة الذكاء الاصطناعي مثل معالجة اللغة الطبيعية ورؤية الكمبيوتر والروبوتات، كما سيتم تطوير مهارات التوظيف الرئيسية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي وكتابة التقارير ومهارات الاتصال.
-
المعرفة التأسيسية: تزويد الطلاب بفهم أساسي متين لعلوم الكمبيوتر والرياضيات والمبادئ الهندسية التي تدعم مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوت.
-
المهارات العملية: التأكد من اكتساب الطلاب خبرة عملية في تصميم وبناء وبرمجة الأنظمة الروبوتية بالإضافة إلى تنفيذ خوارزميات ونماذج الذكاء الاصطناعي.
-
الكفاءة في حل المشكلات: تعزيز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات وتمكين الطلاب من مواجهة التحديات المعقدة والواقعية في الذكاء الاصطناعي والروبوتات بحلول مبتكرة.
-
نهج متعدد التخصصات: التأكيد على الطبيعة متعددة التخصصات للذكاء الاصطناعي والروبوتات وتشجيع الطلاب على دمج المعرفة من مجالات مختلفة مثل علم الأحياء والفيزياء وعلم النفس والعلوم الاجتماعية لتوجيه تصميماتهم واستراتيجياتهم.
-
الاعتبارات الأخلاقية: غرس إطار أخلاقي قوي لدى الطلاب والتأكد من فهمهم للآثار المجتمعية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الآلية والتأكيد على أهمية التصميم والنشر المسؤول.
-
التوجه البحثي: تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة البحثية مما يسمح لهم بالتعمق في مجالات اهتمام محددة والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات والمساهمة في تطور هذا المجال.
-
التعاون والعمل الجماعي: تعزيز التعلم التعاوني والعمل الجماعي وإعداد الطلاب للعمل بفعالية في فرق متنوعة وبيئات متعددة التخصصات وهو أمر بالغ الأهمية لمشاريع الذكاء الاصطناعي والروبوتات واسعة النطاق.
-
التعلم مدى الحياة: تنمية عقلية التعلم المستمر والتأكيد على أهمية البقاء على اطلاع دائم بمجال سريع التطور.