الثلاثاء, نوفمبر 1, 2011
شاركت الجامعة العربية الأمريكية في المؤتمر الدولي الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا، والذي نظمته جمعية الاتحاد من اجل مناهضة العنصرية والسلام، وجاء تحت عنوان آفاق تطورات الصراع في الشرق الأوسط، وانعكاسه على خريطة فلسطين الجغرافية والتاريخية ، وحضر المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمختصين في الشأن الفلسطيني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ومثل الجامعة في هذا المؤتمر الأستاذ فواز حماد المحاضر في كلية العلوم الادارية والمالية، والذي قدم ورقة عمل حول نشأت المنظمات الأهلية الفلسطينية، وسياسة الازدواج التي تمارسها المؤسسات الأمريكية والأوروبية في دعم المشاريع المختلفة
وقال حماد: أن المنظمات الأهلية الفلسطينية نشأة بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وان دورها تمثل في تنفيذ العديد من المشاريع المختلفة وخاصة في مجال التعليم والصحة، وأضاف أن هذه المنظمات وحتى قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية قامت بدور الحكومة، حيث بلغت قيمة الأموال التي تلقتها في تلك الفترة نصف مليار دور سنويا أي قبل الانتفاضة، ومليار دور سنويا بعد انطلاقة الانتفاضة، إلا أن هذه المساعدات قد تقلصت في الآونة الأخيرة إلى اقل من 200 مليون دولار سنويا .
وبين حماد انه وبحسب الإحصائيات فان حوالي 50 ألف مواطن يتلقون مساعدات مباشرة من هذه المنظمات، مشيرا إلى أن المزودين الرئيسين للخدمات الصحية في الضفة الغربية هي المنظمات الأهلية، حيث بلغت نسبة مساهمتها في هذا المجال ما يزيد عن 30% من مجمل المساعدات.
وأكد في ورقته أن عدد المنظمات الأهلية في فلسطين قد بلغ 11196 ألف منظمة، يتركز معظم عملها في مدن رام الله، والقدس، وبيت لحم، وأن نسبة هذه المنظمات في الضفة الغربية قد بلغ 67% من مجمل المنظمات الأهلية العاملة في فلسطين.
كما انتقد حماد سياسة التمييز التي تمارسها المؤسسات الدولية في تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية على أسس ما يسمى بمحاربة الإرهاب، وحذر كذلك من سياسة الازدواج التي تمارسها المؤسسات الأمريكية والأوروبية في دعمها للمشاريع المختلفة في فلسطين والتي تقوم على أسس غير موضوعية.
ومثل الجامعة في هذا المؤتمر الأستاذ فواز حماد المحاضر في كلية العلوم الادارية والمالية، والذي قدم ورقة عمل حول نشأت المنظمات الأهلية الفلسطينية، وسياسة الازدواج التي تمارسها المؤسسات الأمريكية والأوروبية في دعم المشاريع المختلفة
وقال حماد: أن المنظمات الأهلية الفلسطينية نشأة بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وان دورها تمثل في تنفيذ العديد من المشاريع المختلفة وخاصة في مجال التعليم والصحة، وأضاف أن هذه المنظمات وحتى قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية قامت بدور الحكومة، حيث بلغت قيمة الأموال التي تلقتها في تلك الفترة نصف مليار دور سنويا أي قبل الانتفاضة، ومليار دور سنويا بعد انطلاقة الانتفاضة، إلا أن هذه المساعدات قد تقلصت في الآونة الأخيرة إلى اقل من 200 مليون دولار سنويا .
وبين حماد انه وبحسب الإحصائيات فان حوالي 50 ألف مواطن يتلقون مساعدات مباشرة من هذه المنظمات، مشيرا إلى أن المزودين الرئيسين للخدمات الصحية في الضفة الغربية هي المنظمات الأهلية، حيث بلغت نسبة مساهمتها في هذا المجال ما يزيد عن 30% من مجمل المساعدات.
وأكد في ورقته أن عدد المنظمات الأهلية في فلسطين قد بلغ 11196 ألف منظمة، يتركز معظم عملها في مدن رام الله، والقدس، وبيت لحم، وأن نسبة هذه المنظمات في الضفة الغربية قد بلغ 67% من مجمل المنظمات الأهلية العاملة في فلسطين.
كما انتقد حماد سياسة التمييز التي تمارسها المؤسسات الدولية في تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية على أسس ما يسمى بمحاربة الإرهاب، وحذر كذلك من سياسة الازدواج التي تمارسها المؤسسات الأمريكية والأوروبية في دعمها للمشاريع المختلفة في فلسطين والتي تقوم على أسس غير موضوعية.