fbpx حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة تنظم مهرجاناً طلابياً حاشداً في ذكرى انطلاقة حركة فتح | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة تنظم مهرجاناً طلابياً حاشداً في ذكرى انطلاقة حركة فتح

الثلاثاء, يناير 5, 2010
نظمت، حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة العربية الأميركية بمحافظة جنين، مهرجانا طلابيا حاشدا لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية.


 


وحضر فعاليات هذا المهرجان، الدكتور جمال المحيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وقدورة موسى، المحافظ، والدكتور عدلي صالح، رئيس الجامعة، والنائبان جمال حويل وحسام خضر، وجمال الشاتي، عضو المجلس الثوري، وعطا أبو ارميلة، أمين سر حركة فتح في الإقليم، والمقدم فؤاد ربايعة، نائب مدير الشرطة، وسعيد حنايشة، منسق حركة الشبيبة في الجامعة، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلون عن عدة مؤسسات وفعاليات شعبية، والكتل الطلابية، وحشد من أعضاء ومناصري حركتي الشبيبة وفتح.


 


وبدئت فعاليات المهرجان، بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، قبل أن يردد المشاركون القسم الفتحاوي.


 


وألقى الدكتور نور أبو الرب، نائب رئيس الجامعة للتعليم المستمر وخدمة المجتمع وعميد شؤون الطلبة، كلمة إدارة الجامعة، قال فيها، إن الجامعة العربية الأميركية، هي جامعة منظمة التحرير، وتؤدي رسالة علمية ووطنية كمساهمة فاعلة منها في بناء الوطن والإنسان، وتحمل قلبا وطنيا خالصا لفلسطين.


 


وحث أبو الرب، حركة فتح في ذكرى انطلاقتها، على محاربة الفساد، والتركيز على بناء الإنسان، وبناء مؤسسات الدولة المستقلة، بالإضافة إلى المهام التحررية الملقاة على عاتقها باعتبارها قائدة ورائدة النضال الوطني الفلسطيني.


 


ونقل المحافظ في كلمته، تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن ، إلى المحتفلين بذكرى انطلاقة حركة فتح، مؤكدا حرص الرئيس والقيادة الشرعية، على المضي قدما في مسيرة الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منها إقامة الدولة المستقلة على كامل الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.


 


وقال موسى، إن المؤتمر الحركي العام السادس لحركة فتح، جاء بمثابة رد على كل من راهن على اندثار هذه الحركة العملاقة، وشكل انطلاقة قوية وجديدة لها.


 


وحمل، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن تعثر العملية السلمية، وطالبها بدفع استحقاقات عملية السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، في وقت حذر فيه من مخاطر تصاعد اعتداءات المستوطنين في سائر محافظات الضفة الغربية.


 


وفي كلمة كتلة شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة الشبيبة الطلابية، وجه سلمان دغلس، نداء إلى حركة حماس طالبها فيه بالتوقيع الفوري على الوثيقة المصرية، بما يمكن من طي صفحة الانقسام والانقلاب، ومجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية ومخططات الاحتلال.


 


أما المحيسن، فقال، إن حجم الالتفاف الجماهيري الواسع حول السلطة الوطنية والقيادة الشرعية، والمشاريع التنموية التي نفذتها ولا تزال الحكومة، والإنجازات النوعية التي حققتها الأجهزة الأمنية، شكلت بمجملها مجموعة من العوامل التي تخيف حكومة الاحتلال التي تخشى من رؤية الشعب الفلسطيني واحدا موحدا حول قيادته الشرعية، وتسعى بكل جهد لتفكيك هذه الحالة.


 


وأكد، أن أجهزة الأمن ومعها حركة فتح وقوى وفصائل منظمة التحرير، ومن خلفها كل المخلصين والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني، ستضرب بيد من حديد، وتتصدى لكل من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، أو يحاول العبث بالمشروع الوطني.


 


وقال المحيسن، إن الشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي يؤكد فيه تمسكه خيار السلام العادل والشامل، من أجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، فإنه يجمع على أن كل الخيارات والساحات مفتوحة أمامه، في حال فشلت عملية السلام، في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية، وارتكاب جرائم الاغتيالات بحق المناضلين، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في كل مكان.


 


واعتبر، أن المؤتمر العام السادس، شكل نقلة نوعية في تاريخ حركة فتح التي قال المحيسن، إنها قدمت قادتها شهداء، ولا تزال تحمل شعار إما النصر أو الشهادة .


 


وحث، حركة حماس، على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، والتوقيع على الوثيقة المصرية التي قال المحيسن، إنها تشكل القواسم المشتركة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ولها أهمية كبرى في استعادة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية للقضية الفلسطينية.


 


واختتمت فعاليات المهرجان، بفقرة فنية للفنان الشعبي موسى الحافظ، تفاعل معها المشاركون بقوة.