fbpx عرض سينمائي لفيلم الحالة تعبانه في الجامعة العربية الأمريكية | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

عرض سينمائي لفيلم الحالة تعبانه في الجامعة العربية الأمريكية

الخميس, أكتوبر 27, 2011

 


عرض في الجامعة العربية الأمريكية، فيلم سينمائي بعنوان الحالة تعبانه للمخرجة الفلسطينية دارا خضر، حضره حشد كبير من طلبة الجامعة، ويأتي هذا العرض في إطار التعاون ما بين دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة ومؤسسة شاشات، ضمن مهرجان سينما المرأة السابع في فلسطين.


جانب


 


ويتحدث الفيلم الذي اشرف على تنفيذ عرضه ممثل دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة بلال الأشقر، حول فتاتين تعانيان من البطالة بعد تخرجهما من الجامعة، وتبحثان عن عمل للحصول على المال والاستقرار، وبعد معاناة كبيرة ورحلة بحث يومية من الصباح وحتى المساء يرافقها معاكسات يتعرضن لها في الشارع، وانتظار طويل للحافلات في تنقلهن، يحصلن على عمل مؤقت كباحثات لتعبئة استمارات مقابل مبلغ من المال تتقاضه كل واحدة منهن يوميا بعد انتهاء عملها، وخلال هذه التجربة وفي يومهن الأول يصادفن العديد من الفتيات وتتحدث كل واحدة من هؤلاء  حول معاناتها بطريقة تسلط الضوء على عدد من الظواهر الاجتماعية كرغبة إحداهن بالزواج وشعورها بالظلم لرفض أهلها ذلك لإرغامها على العمل كخياطة بسبب فقر أسرتها، وفي نهاية أول يوم لهن في العمل وفي طريق عودتهن إلى البيت يتحدثن حول أحلامهن البسيطة والمتمثلة في أنهن ما سيفعلن في أجرة أول يوم عمل، فتقول إحداهن للأخرى أنها ستوفر جزء من أجرتها لدفع مواصلات اليوم التالي، وفي الجزء الآخر ستشتري حقيبة كانت أعجبتها في الماضي ولم تستطع شراءها بسبب فقر أسرتها.


اعمور


 


وبعد الانتهاء من عرض الفيلم، قدم فتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة، والذي أدار العرض، موجزا حول القضايا الاجتماعية التي تناولها الفيلم وكيفية عرضها، ومنها الفقر، الاوضاع الاقتصادية، العمل والبطالة، الزواج، الحب والطموح، وتحدث كذلك حول جودة النص والتمثيل والمونتاج والمؤثرات وأخيراً الإخراج.


اعمور


 


وأضاف اعمور أن المخرجة نجحت وبكفاءة في تقديم اضاءات حول عدد كبير من القضايا المجتمعية بطريقة تلامس الحقيقة وتداعب مشاعر المتلقين للتأثر بما تعانيه المرأة وخصوصاً الشابات في مقتبل العمر في المجتمع الفلسطيني.


 


 


وقالت المحامية في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي غادة شديد في تعليقها على الفيلم: أنه رصد صورا واقعية تعبر عن تردي الوضع الاقتصادي الفلسطيني بشكل عام من خلال معاناة مجموعة من الصبايا بسب فقر أسرهن وعدم تحقيق طموحهن وأحلامهن، وأضافت، أن قضية التحرش والمعاكسات التي تعرضت لها إحدى شخصيات الفيلم هي ظاهرة موجودة في مختلف البلدان العربية، بحاجة إلى معالجة قانونية من خلال تشديد العقوبات الرادعة للمتحرش، ومعالجة من ناحية اجتماعية من خلال تنشئة جيل ملتزم بأخلاقيات وأدبيات المجتمع الفلسطيني والأماكن العامة.


الطلبة


 


وطرحت العديد من المداخلات والتحليلات من قبل الطلبة ودارت نقاشات بين الطلبة الحضور ومديرة اللقاء واختلفت الآراء حول معجب ومنتقد لمضمون الفيلم، كما جرى تقييم للفيلم من قبل الطلبة.