fbpx محافظ جنين ورئيس الجامعة العربية الأمريكية يزوران بلدتي مجدل شمس في الجولان ودير الأسد داخل الخط الأخضر | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

محافظ جنين ورئيس الجامعة العربية الأمريكية يزوران بلدتي مجدل شمس في الجولان ودير الأسد داخل الخط الأخضر

السبت, سبتمبر 24, 2011
قام محافظ جنين قدوره موسى، ورئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور عدلي صالح، بزيارة إلى بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان، وذلك بهدف البحث في آلية التحاق طلبة الجولان في الجامعة، حيث كان باستقبالهم الناشط في المرصد العربي لحقوق الإنسان في البلدة سلمان فخر الدين، ومدير مؤسسة جولان لتنمية القرى العربية تيسير مرعي، إضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والأكاديمية في مجدل شمس.


وخلال الزيارة رحب ممثلو البلدة بمحافظ جنين ورئيس الجامعة، وأكدوا على الدور الوطني والوحدوي الذي تلعبه الجامعة من خلال مد جسور التواصل بين أبناء فلسطين التاريخية من خلال احتضانها لمئات الطلبة من مختلف مناطق الخط الأخضر، واستعدادها لاستقبال طلبة الجولان وتوفير كافة التسهيلات اللازمة التحاقهم في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة.


وقال الدكتور صالح: أن الجامعة العربية الأمريكية تعمل على توفير تخصصات نادرة يحتاجها سوق العمل وتسهم في بناء مؤسسات الوطن من خلال اعتمادها على التعليم بهدف التنمية، وأضاف أن الجامعة تفتح أبوابها لكل أبناء الشعب الفلسطيني، وتولي طلبة الجولان أهمية خاصة وتعمل على تذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجه عملية التحاقهم في الجامعة.


كما زار محافظ جنين ورئيس الجامعة العربية الأمريكية بلدة دير الأسد، حيث التقوا رؤساء المجالس المحلية في المنطقة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية ورجال الإعمال.


وأكد المحافظ موسى على أن وجود جامعة عريقة كالجامعة العربية الأمريكية إنما يبرهن مدى تطور وتقدم المؤسسات التعليمية الفلسطينية، مشيرا إلى انه سيأتي اليوم الذي تستطيع فيه الجامعة من الوصول إلى فلسطيني الشتات بعد أن استطاعت وخلال أعوام قليلة من الوصول إلى معظم طلبة الداخل من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن اكتمال الحلم بات قريبا بان تصبح جامعة كل الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم ورغم الحدود المصطنعة التي فرضها الاحتلال وتأدية دورها الوطني والتاريخي على أكمل وجه بان تكون جسرا موحدا ومجمعا لكل أبناء الشعب الفلسطيني.


وبدورهم شكر ممثلو بلدة دير الأسد المحافظ، ورئيس الجامعة على هذه الزيارة، وحيوا الجامعة على دورها النضالي إضافة إلى دورها التعليمي الساعي إلى ترسيخ الهوية الفلسطينية ونقل الرؤية والرواية والرسالة والخطاب الفلسطيني لكل أنحاء العالم، بالإضافة إلى دورها في نهضة قطاع التعليم في فلسطين، مؤكدين على أن الجامعة هي من مكونات وركائز بناء الدولة الفلسطينية من خلال تخريجها لطلبة متميزين وقادرين على النهوض بالمؤسسات الوطنية.