fbpx ورشة عمل في الجامعة العربية الأمريكية حول الاستخدام الخاطئ للانترنت | الجامعة العربية الأمريكية
معلومات التواصل للدعم الفني ومساعدة الطلبة ... إضغط هنا

ورشة عمل في الجامعة العربية الأمريكية حول الاستخدام الخاطئ للانترنت

الثلاثاء, يناير 24, 2012
نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية ورشة عمل حول الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للانترنت، وتأثيره على التحصيل الدراسي بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة علي زكارنة، وعدد كبير من طلبة الجامعة.




وخلال الورشة قالت المرشدة الاجتماعية في الجامعة ليلى حرز الله: انه يجب استخدام الانترنت بطريقة معتدلة وفي أوقات محددة من اجل تجنب ما يعرف بظاهرة إدمان الانترنت والتي تعتبر حالة مرضية تؤثر على نفسية وسلوك المستخدم، وتحدث عنده اضطرابات إكلينيكية كالقلق والتوتر الشديد خاصة في حالات انقطاع خدمة الانترنت .


وأشارت أيضا أن استخدام الانترنت بطريقة تصل إلى حد الهوس له تأثيرات جسدية غاية في الخطورة  خاصة على الطالب الجامعي  مثل السهر، والأرق، وآلام الرقبة والظهر، والتهاب العينين، إضافة إلى تأثيره على التحصيل الدراسي للطلبة وعدم مقدرتهم على التركيز، وإيجاد الوقت الكافي للدراسة.




وأكدت حرز الله للطلبة، على أن الاستخدام الخاطئ للانترنت له أثار اجتماعية تتمثل في غياب التفاعل الاجتماعي، وعدم إيجاد الوقت الكافي لهم للتفاعل مع أسرهم أو الالتقاء بأصدقائهم، إضافة إلى عدم تمكنهم من المشاركة في المناسبات الاجتماعية الأمر الذي يفقدهم ترابطهم مع مجتمعهم ويدخلهم في عزلة.


وحول تأثيره على القيم الاجتماعية قال بعض الطلبة: أنهم يعانون من ضغوطات نفسية كبيرة بسبب الإدمان على الانترنت من خلال تعرضهم لظواهر وقيم اجتماعية غريبة عن عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم اثناء تجوالهم في الانترنت ، مشيرين إلى أن هذا الأمر أدى إلى نشوء صراع داخلي لديهم افقدهم التركيز في حياتهم اليومية، وجعلهم يشعرون ببرود تجاه أسرهم وأصدقائهم، وخلقهم للأعذار الواهية والغير مبررة بسبب عدم مقدرتهم على التفاعل مع محيطهم.




ومن جانبه، أكد مساعد عميد شؤون الطلبة علي زكارنة، أن هذه الورش تأتي من اجل تثقيف طلبة الجامعة، وحثهم على الابتعاد عن الظواهر السلبية، والتي من شأنها أن توثر على تحصيلهم العلمي، موضحا أن الجامعة تحاول دائما توعية الطلبة لأهمية المرحلة الجامعية في رسم مستقبلهم إدراكا منها بان عقل الطالب لا يمكن له أن يتفاعل أو يبدع في المجالات العلمية إلا إذا امتلك جسدا سليما معافى ونفسية مرتاحة.