الأخبار

استقبل قسم العلاج الطبيعي والوظيفي في الجامعة العربية الامريكية وفدا من طلبة قسم العلاج الطبيعي في كلية فلسطين الاهلية الجامعية في بيت لحم، والذي قام بزيارة علمية للجامعة للاطلاع على مختبرات العلاج الطبيعي واجهزته التدريبية، إضافة الى التعرف على الجامعة.
والتقى وفد طلبة فلسطين الاهلية الذي رافقه أعضاء من الهيئة التدريسية بطلبة قسم العلاج الطبيعي في الجامعة وأعضاء من هيئته التدريسية، حيث أطلعوهم على البرامج الدراسية وأساليب التدريس المتبعة، والمختبرات وما تحويه من أجهزة متطورة، كما قام الطلبة بمحاضرات تدريبية مشتركة.

احتفلت الجامعة بتوقيع عقود تدريبية مدفوعة الاجر بين 28 خريج وخريجة من الجامعة مع عدد من الشركات والمؤسسات الفلسطينية، والتي جاءت كثمرة تعاون بين قسم شؤون الخريجين التابع لمكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية ومؤسسة الشباب الدولية.
وتتضمن عقود العمل بأن يقوم الخريجون، الذين التحقوا بعدة دورات تدريبية على مدار سنوات ماضية، العمل في مؤسسات وشركات مختلفة لمدة ثلاثة اشهر، على ان تدفع الشركة المشغلة جزء من أجور التدريب، بينما الجزء الاخر سيتم دفعه من قبل وكالة USAID بواسطة مؤسسة الشباب الدولية.

شارك فريق البحث العلمي من الجامعة بأوراق علمية في المؤتمر الدولي الفلسطيني الثاني لعلوم المواد والنانو تكنولوجي، حيث عقد في جامعة النجاح في مدينة نابلس، وضم الفريق، الذي ترأسه الأستاذ الدكتور في قسم الفيزياء عاطف قصراوي، أساتذة ومحاضرين وطلبة دراسات عليا من قسم الفيزياء والهندسة.
وأشار الأستاذ الدكتور قصراوي، ان الهدف من المشاركة عرض الإنجازات العلمية التي توصل اليها فريق البحث العلمي في الجامعة العربية الامريكية، وعرض قدرات الجامعة في مجال النانو تكنولوجي، بالإضافة الى تعريف طلبة الدراسات العليا الذين شاركوا في المؤتمر على اليات المشاركة في المؤتمرات العلمية وعرض الإنجازات.

قال وزير التربية والتعليم العالي معالي الدكتور صبري صيدم: ان الجامعة العربية الامريكية قصة نجاح فلسطينية، واستثمار نموذجي في قطاع التعليم العالي، استطاعت خلال فترة قصيرة من عمرها ان تثبت ان فلسطين وطن مليء بالطاقات البشرية الهائلة، التي وظفت بفضل القائمين على الجامعة بطريقة صحيحة وبرهنت للعالم اجمع انه إذا ما توفر المال الحر والارادة والتصميم والكفاءات يمكن ان نحذو حذو الدول المتقدمة في قطاع التعليم العالي وان نخرج طلبة مؤهلين ليس فقط للسوق الفلسطيني بل للسوق الإقليمي والعالمي.