Sunday, May 22, 2011
قام الباحث الدكتور أيمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية بإصدار كتاب سياسي حمل عنوان "سياسية إسرائيل الخارجية تجاه القوى الصاعدة تركيا، الهند، الصين، روسيا".
وقال الدكتور يوسف: أن الهدف من هذا الكتاب الذي شاركه في إصداره الباحث مهند مصطفى هو فهم إسرائيل من العمق وتحليل الظاهرة الصهيونية المعاصرة من جميع جوانبها لا سيما إستراتيجية التمدد الخارجي الإسرائيلي.
ويلقي الكتاب الضوء على العلاقات الخارجية التي تربط إسرائيل بدول كبرى صاعدة في العالم كتركيا والهند والصين وروسيا، كما يقدم شرحا موسعا حول طبيعة هذه العلاقات ومراحل تطورها ونوعيتها سواء كانت تجارية اقتصادية أو سياسية أو عسكرية أو لخدمة أهداف الحركة الصهيونية من خلال استقدام مهاجرين يهود إلى فلسطين.
وأوضح الدكتور يوسف في كتابه أن إسرائيل تنظر بأهمية بالغة للحفاظ على علاقاتها بالدول الكبرى الصاعدة لأنها تخدم مصالحها الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية ولو بشكل متواضع لأنه بمجرد وجود هذه العلاقات هو مصدرة قوة لإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه التحالفات تمثل دليلا واضحا على الأهمية التي توليها إسرائيل للاعتبارات السياسية الدولية بعد الحرب الباردة، كما اظهر في كتابه أن إسرائيل تحاول تعميق هذه التحالفات حتى ولو كانت هذه الدول تقيم علاقات في الوقت نفسه مع أعداء إسرائيل أو أعداء الولايات المتحدة الأمريكية لان البيئة الدولية بعد الحرب الباردة ليست البيئة ذاتها خلال الحرب.
ودعا الدكتور يوسف إلى ضرورة وجود روابط وعلاقات ومشاريع مشتركة بين مراكز الأبحاث العربية والفلسطينية من اجل وضع خطة إستراتيجية لتطوير حقل الدراسات الإسرائيلية والبحث في الظاهرة الإسرائيلية الصهيونية من خلال تنظيم المؤتمرات السنوية وورش العمل المتخصصة والاستعانة بالخبراء العرب والفلسطينيين والأجانب الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الدكتور يوسف: أن الهدف من هذا الكتاب الذي شاركه في إصداره الباحث مهند مصطفى هو فهم إسرائيل من العمق وتحليل الظاهرة الصهيونية المعاصرة من جميع جوانبها لا سيما إستراتيجية التمدد الخارجي الإسرائيلي.
ويلقي الكتاب الضوء على العلاقات الخارجية التي تربط إسرائيل بدول كبرى صاعدة في العالم كتركيا والهند والصين وروسيا، كما يقدم شرحا موسعا حول طبيعة هذه العلاقات ومراحل تطورها ونوعيتها سواء كانت تجارية اقتصادية أو سياسية أو عسكرية أو لخدمة أهداف الحركة الصهيونية من خلال استقدام مهاجرين يهود إلى فلسطين.
وأوضح الدكتور يوسف في كتابه أن إسرائيل تنظر بأهمية بالغة للحفاظ على علاقاتها بالدول الكبرى الصاعدة لأنها تخدم مصالحها الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية ولو بشكل متواضع لأنه بمجرد وجود هذه العلاقات هو مصدرة قوة لإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه التحالفات تمثل دليلا واضحا على الأهمية التي توليها إسرائيل للاعتبارات السياسية الدولية بعد الحرب الباردة، كما اظهر في كتابه أن إسرائيل تحاول تعميق هذه التحالفات حتى ولو كانت هذه الدول تقيم علاقات في الوقت نفسه مع أعداء إسرائيل أو أعداء الولايات المتحدة الأمريكية لان البيئة الدولية بعد الحرب الباردة ليست البيئة ذاتها خلال الحرب.
ودعا الدكتور يوسف إلى ضرورة وجود روابط وعلاقات ومشاريع مشتركة بين مراكز الأبحاث العربية والفلسطينية من اجل وضع خطة إستراتيجية لتطوير حقل الدراسات الإسرائيلية والبحث في الظاهرة الإسرائيلية الصهيونية من خلال تنظيم المؤتمرات السنوية وورش العمل المتخصصة والاستعانة بالخبراء العرب والفلسطينيين والأجانب الذين لهم باع طويل في هذا المجال.